الخابور
أكدت وزارة الداخلية السورية، أنها لم تعثر بعد على دليل مادي يثبت أن جريمة زيدل بريف حمص تحمل طابعاً طائفياً، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العبارات المكتوبة في مسرح الجريمة، هدفها التضليل وإثارة الفتنة الطائفية والتعمية عن المتورطين الحقيقيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في تصريحات لقناة "الإخبارية" السورية اليوم الإثنين، أن "المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الجريمة جنائية، مع وجود محاولات لاستغلالها في إثارة الفتنة"، موضحاً أن جميع الاحتمالات مطروحة أمام البحث الجنائي الذي يواصل عمله لكشف ملابسات الحادث.
وأضاف أن "قيادة الأمن الداخلي في حمص، بالتنسيق مع الجيش السوري والشرطة العسكرية، اتخذت إجراءات فورية شملت الانتشار وإقامة الحواجز وتسيير الدوريات في الأحياء، ما أسهم في ضبط الوضع وتدارك الأحداث بأقل الخسائر"، مشيراً إلى توقيف "بعض العابثين" الذين حاولوا تحطيم ممتلكات المدنيين.
ولفت البابا في ختام حديثه إلى أن بعض الجهات "تحاول استغلال الأحداث لزعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي". ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة الفتنة.
وعُثر صباح يوم أمس الأحد على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما في بلدة زيدل، وكانت جثة الزوجة محروقة، في حين وُجدت عبارات ذات طابع طائفي في موقع الجريمة..