الخابور
نعى ناشطون وأهالي من مدينة الرقة المعلمة الفاضلة فاطمة الشعيب التي قُتلت يوم أمس خلال عملية سطو على منزلها، في جريمة مروّعة هزّت الأوساط المحلية.
وتخضع مدينة الرقة لسيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وتشهد انتشارًا لجرائم القتل والسرقة، إضافة إلى تداول المواد الممنوعة والمخدرات بشكل واسع، وسط اتهامات لأطراف من داخل الميليشيا بتسهيل هذه الأنشطة غير القانونية.
ووفق مصادر محلية، تعرّضت الضحية لاعتداء وحشي، حيث جرى خنقها بحجابها وطعنها في أنحاء جسدها قبل إضرام النار في فراشها داخل منزلها الواقع مقابل مدرسة عمار بن ياسر في حارة الشعيب.
وتُعرف الفقيدة بأنها كانت معلمة قديرة ومحبوبة، صاحبة خلق كريم، وقد كرّست حياتها لخدمة طلابها وأهل منطقتها، ما جعل رحيلها يترك صدمة وألمًا كبيرين في الرقة