الخابور
شهدت محافظة السويداء اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي وميليشيات درزية، إثر خروقات لوقف إطلاق النار.
وسادت حالة من "الهدوء الحذر" بعد ليلة شهدت خلالها المحاور الغربية للمحافظة اشتباكات عنيفة استمرّت لساعات.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الأمن الداخلي، اشتبكت من مواقع تمركزها في بلدة "المزرعة"، وقريتي "ولجا" و"ريمة حازم" في ريف السويداء، واستهدفت محيط قريتي "عرى" و"سليم"، قبل أن تكثّف هجماتها باتجاه محور "المجدل"، حيث دارت أعنف الاشتباكات.
من جانبه، قال مدير مديرية الأمن في السويداء، سليمان عبد الباقي، في منشور عبر "فيسبوك"، إن "العصابات ومليشيات الحرس اللاوطني" تواصل استهداف مواقع قوات الأمن الداخلي منذ ثلاثة أيام، مؤكداً أن التعليمات الصادرة تقضي بـ"الرد فقط بعد التوثيق الدقيق لمصادر النيران".
ونفى عبد الباقي الاتهامات الموجهة لقوى الأمن التابعة لحكومة دمشق، ببدء الخرق، ودعا المدنيين إلى عدم الانجرار خلف "الشائعات"، مؤكداً أنه "لا ضامن للأمن والاستقرار سوى الدولة السورية".
وقال محافظ السويداء مصطفى البكور عبر منصة "إكس": "تجاوزات بعض الفصائل وما يُسمّى بالحرس الوطني عبر الهجوم على نقاط فضّ النزاع تُعدّ خرقاً واضحاً للاتفاقات الدولية، وتعرقل جهود الترميم والتحضير لعودة الأهالي المهجّرين، بما يهدد الاستقرار، ويؤخر خطوات العودة".