الخابور
واصلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" زرع الألغام في مناطق جديدة من ريف الرقة، لا سيما حول غانم العلي شرقاً وريف الطبقة الغربي.
وأفادت مصادر محلية أن عمليات الزراعة شملت مناطق خنيز، السبخة، صفيان، ومحيط سد تشرين في منبج، حيث تركزت الألغام على الطرق والمناطق المفتوحة والنقاط العسكرية، ما يشكل خطراً على المدنيين ويعيق تحركاتهم.
ويؤكد خبراء ومنظمات إغاثة أن هذه الممارسات تزيد من تلوث الأرض بالمتفجرات، بينما تعمل الحكومة السورية على انتشال مئات الألغام المتبقية من النظام السابق، وسط مخاوف من نوايا "ب ي د" التي تستمر في التحشيد العسكري والتجنيد وحفر الانفاق رغم اتفاق دمج ما يسمى قوات "قسد" التي تقودها "ب ي د" في الجيش السوري.
قُتل في بداية الشهر الجاري جندي من الجيش العربي السوري بالقرب من سد تشرين شرقي حلب أثناء تنفيذ مهمة إزالة الألغام، وفق ما أفاد مصدر عسكري لقناة "الإخبارية السورية".
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت سابقاً مقتل 31 جندياً وإصابة 60 آخرين خلال عمليات إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المدن السورية.