الخابور
أكد عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش (جمهوري من أيداهو) وجين شاهين (ديمقراطية من نيوهامشر)، أن لقائهما مع الرئيس السوري أحمد الشرع تطرّق إلى مستقبل العلاقات بين البلدين ودور سوريا الإقليمي، مؤكدَين دعم الولايات المتحدة لانخراط دمشق البنّاء مع جيرانها، بما في ذلك "إسرائيل".
وأوضح البيان المشترك الذي نُشر على الموقع الرسمي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن المحادثات تناولت رؤية الطرفين لسوريا مستقرة ومزدهرة، مع التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر منذ عهد الأسد، وضمان حماية جميع المكونات السورية.
وأشار البيان إلى التزام الرئيس الشرع بالتعاون في مكافحة تنظيم "داعش"، معتبرين أن ذلك يعزز الأمن القومي الأميركي، فيما شدد ريش وشاهين على ضرورة تشجيع دمشق على التحرر من النفوذ الروسي والإيراني.
وأضاف البيان أن التنسيق بين الجانبين سيشمل تدمير ما تبقّى من الأسلحة الكيماوية، ومكافحة تهريب المخدرات، والعمل على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في سوريا، ومن بينهم الصحفي أوستن تايس.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحكومة السورية أصبحت شريكاً للولايات المتحدة، مع متابعة الكونغرس لمسار رفع كامل عقوبات قيصر، في ظل رقابة دولية على تعامل دمشق مع شعبها وجيرانها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان السفارة الأميركية في دمشق انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد "داعش"، واعتبار هذه الخطوة "مرحلة جديدة من التعاون الأمني مع الولايات المتحدة وشركائها".