الخابور
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية إن العلاقات السياسية الجديدة مع الولايات المتحدة، ستنعكس حكماً على واقع الاقتصاد السوري”، مشيراً إلى أنها ستفتح الباب أمام مشاريع واستثمارات جديدة، خصوصاً في مجالات النفط والغاز والنقل والبنية التحتية.
وأكد “حصرية” أن هذا الانفتاح “لن يكون على حساب العلاقات مع دول أخرى”، موضحاً أن سوريا منفتحة على جميع الدول، وتسعى للاستفادة من مواردها البشرية وانتشار السوريين في الخارج.
كما كشف “حصرية” أن أكثر من 22 شركة أميركية، من بينها “فيزا”، “ماستر كارد”، “أبوت” و”هاليبرتون”، أعربت عن اهتمامها بالدخول إلى السوق السورية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تسعى إلى تعزيز التعاون المباشر مع هذه الشركات بعيداً عن نظام الوكلاء أو الوسطاء.
وأوضح أن البلاد تمتلك بنى تحتية جاهزة لاستيعاب الاستثمارات الكبرى، ولا سيما في القطاع المالي والمصرفي، داعياً إلى تحويل هذه الفرص إلى مشاريع إنتاجية تخلق فرص عمل، وتدعم النمو الاقتصادي.