الخابور
أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها ستبدأ قريبًا استقبال طلبات صف الضباط المنشقين عن النظام المخلوع، وفق ضوابط محددة ستُعلن عنها خلال الفترة القادمة.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، عاصم غليون، في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إن الوزارة "ستعلن قريبًا جدًا بدء استقبال طلبات العودة للجيش لصف الضباط المتطوعين المنشقين"، موضحًا أن هذه الفئة "جزء أصيل من الجيش الجديد، ولعبت الدور الأول في الانشقاق عن النظام المخلوع والمشاركة في الثورة السورية".
وأضاف غليون: "أهلاً وسهلاً في وزارتكم، ولم يكن التأخير إلا لاستكمال إجراءات أساسية مهدت لهذا القرار".
وخلال الأشهر الماضية، فتحت الوزارة الباب أمام الضباط المنشقين للعودة إلى الخدمة، وأكد رئيس إدارة شؤون الضباط، العميد محمد منصور، أن عدد العائدين أو المتقدمين بطلبات تجاوز ثلاثة آلاف ضابط.
وأوضح منصور أن لجانًا مختصة شُكِّلت لتنظيم طلبات الضباط المنشقين وتصنيفهم وفق الرتب والاختصاصات، إضافة إلى استدعاء المنشقين والمسرّحين لأسباب أمنية أو سياسية.
وشدد على أنه لا توجد قيود أو شروط لعودة الضباط في المرحلة الحالية من إعادة بناء الجيش، مشيرًا إلى الحاجة لجميع الكوادر العسكرية الوطنية بمختلف اختصاصاتها وكفاءاتها الأكاديمية.
وأشار إلى أن ملف الضباط المنشقين لا يملك مهلة زمنية محددة لإنهائه، نظرًا لتواجد عدد منهم في دول اللجوء، ما يستدعي مراعاة ظروف سفرهم والتزاماتهم لضمان استكمال الإجراءات بسهولة.
كما قررت وزارة الدفاع صرف رواتب شهرية لكل ضابط يُسجَّل ضمن قيودها، حتى في حال عدم تعيينه في تشكيلات الجيش العربي السوري.