الخابور
كشفت مصادر عن تقدم المحامية نهلة عثمان التي تحمل الجنسية الألمانية، بشكوى رسمية إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF)) ضد زياد زهر الدين الذي كان يشغل منصب القنصل السوري في الإمارات.
وأشارت المحامية في الشكوى إلى قرار سبق وأعلنته ألمانيا بعد سقوط نظام الأسد أنها لن تمنح حق اللجوء السياسي لأي رمز من رموز نظامه بل ستحاسبهم وتحاكمهم على أرضها.
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أكدت أن "زياد زهر الدين نُقل إلى الإدارة المركزية بدمشق بموجب القرار رقم (209) الصادر بتاريخ 20 أيلول 2025، وبناءً على ذلك انتهت مهامه في القنصلية أصولاً اعتباراً من تاريخ القرار".
وأشارت وزارة الخارجية السورية إلى أن "ما صدر عن المذكور من تصريحات ومواقف في الآونة الأخيرة لا يمثل الدولة السورية أو سياساتها الرسمية وإنما يعكس موقفا شخصيا بحتا يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية وأخلاقيات العمل القنصلي".
وقالت الوزارة إن القنصلية السورية في دبي "مستمرة في أداء مهامها"، مؤكدة "احترامها الكامل لقوانين وأنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة".
يُذكر أن زهر الدين المتحدر من السويداء كان قد ادعى أنه انشق عن الحكومة السورية، وتوجه بعد ذلك إلى ألمانيا، حيث تقدم بطلب لجوء.