الخابور- خاص
كشفت مصادر لـ"الخابور" عن اجتماع أمني مغلق عقدته ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي- ب ي د" الخميس في مقر أمني في حي مشيرفة بمدينة الحسكة، بهدف التحضير لحملة أمنية واسعة في مخيم الهول.
وشارك في الاجتماع من الجانب الإعلامي، فرهاد شامي: المدير الإعلامي العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وسيامند علي (الاسم الحركي "ميرفان"): مسؤول الإعلام في قوات YPG.
وتركّز الاجتماع على وضع خطة إعلامية لتغطية الحملة والترويج لها عبر القنوات التابعة لهم، بحيث تُقدَّم العملية على أنها استجابة مباشرة لنشاط خلايا تنظيم داعش، التي يُزعم أنها تحاول إعادة تنظيم صفوفها داخل المخيم.
وذكرت المصادر، أن الهدف المعلن من هذه الحملة الإعلامية هو، تعزيز صورة ميليشيا "ب ي د" أمام الرأي العام المحلي والدولي، وإبرازها كقوة فاعلة في "محاربة الإرهاب".
أما الهدف غير المعلن، وفق المصادر ذاتها، يتمثل في، إيصال رسالة للتحالف الدولي بأن خطر داعش لا يزال قائما، وأن مناطق سيطرة الميليشيا المحلية غير آمنة، بما يبرر استمرار وجود التحالف، ومنع أي تقارب أو تسوية قد تفضي إلى عودة سيطرة الحكومة السورية على هذه المناطق.
وأكدت المصادر أنه تم تصنيف الاجتماع والحملة ضمن إطار عمليات "إطالة عمر المشروع السياسي والأمني"، عبر توظيف ملف داعش كأداة ضغط وترويج.
يُذكر أن الميليشيا أعلنت اليوم الجمعة، عن إطلاق مرحلة جديدة من عملية "الإنسانية والأمن" داخل مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وقالت "الأسايش" في بيان، إن الهدف هو حماية قاطني المخيم وضمان استمرار عمل المنظمات الإنسانية، بعد تصاعد هجمات خلايا تنظيم داعش التي تجاوزت 30 هجوماً خلال الأشهر الأخيرة واستهدفت عاملين إنسانيين وأدت إلى تخريب مرافق خدمية.