الخابور
أكد وزير الصحة السوري مصعب العلي حرص الوزارة على دعم المشافي العامة والخيرية والخاصة، مشددًا على أن ضمان وصول الخدمة الطبية لكل محتاج يمثل أولوية وطنية.
وجاءت تصريحاته خلال جولة على المشفى الإيطالي في دمشق برفقة السفير الإيطالي ستيفانو رافانيان والسفير البابوي ماريو زيناري، حيث تفقد أقسام الأشعة والمخبر والصيدلية واطلع على حالة المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية.
وأشاد العلي بالدور التاريخي للمشفى الإيطالي في تقديم الخدمات الطبية لأكثر من قرن، ولا سيما خلال جائحة كوفيد-19، معتبرًا إياه نموذجًا للتعاون الخيري في المجال الصحي.
من جهته، أعرب السفير الإيطالي عن اعتزاز بلاده بالتعاون مع سوريا، مؤكدًا أن القطاع الصحي يحظى بأولوية في برامج الدعم الإيطالي، مشيرًا إلى قرب وصول شحنة مواد ومعدات طبية حديثة عبر منظمات إيطالية.
كما أوضح السفير البابوي أن المساعدة الطبية تعكس القيم المسيحية، لافتًا إلى أن ثلاثة مشافٍ إيطالية تعمل في سوريا منذ أكثر من 120 عامًا إلى جانب ستة مستوصفات تقدم خدمات مجانية.
بدورها، قالت رئيسة المشفى الإيطالي كارول طحان إن المشفى يستقبل يوميًا نحو 100 مريض ويقدم خدمات تشمل الأشعة والطبقي المحوري والقثطرة القلبية والجراحة والمعالجات الكيميائية، إضافة إلى 55 سريرًا، مؤكدة أنه يسعى لتأمين بيئة علاجية آمنة.
وتأتي الجولة ضمن جهود وزارة الصحة لدعم المشافي الخيرية وتعزيز شراكاتها لتوسيع خدمات الرعاية الصحية في سوريا.