أخبار وتقارير

اللاذقية: وزارة “الداخلية” تقبض على خلية متورطة بأحداث الساحل

اللاذقية: وزارة “الداخلية” تقبض على خلية متورطة بأحداث الساحل

 

الخابور

أعلنت وزارة الداخلية السورية، فجر الأحد 27 من تموز، عن إلقاء القبض على عدد من العناصر والضباط السابقين في عهد النظام السابق، والمتورطين في “أحداث الساحل”، في آذار الماضي، وذلك ضمن عدد من العمليات الأمنية.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد في بيانٍ، إن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت بأقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي.

وأضاف الأحمد، أن ماهر علي كان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية.

وأظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، بحسب البيان.

واعتبر الأحمد أن هذا التنسيق يأتي في إطار مخطط تخريبي منظم، ويهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري.

وأسفرت العمليات الأمنية أيضا عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري، مالك علي أبو صالح، رئيس ما يُعرف بـ”غرفة عمليات الساحل”، التي كانت تشرف على التخطيط والتنسيق لاستهداف مواقع الجيش السوري والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من آذار.

وأكدت التحقيقات، بحسب الأحمد، تورط العقيد السابق مالك علي أبو صالح، بشكل مباشر بالتنسيق مع جهات خارجية مشبوهة، وتلقيه دعمًا لوجستيًا مشبوهًا، بهدف تنفيذ مخططات تخريبية تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وأشار الأحمد إلى أن الأجهزة المختصة تمكنت في عملية أمنية أخرى، من إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن تنفيذ سلسلة مما وصفها بـ”العمليات الإرهابية” بمنطقة جبلة.

وأوضح أن إسماعيل تلقى توجيها مباشرا من كل من سهيل الحسن وغياث دلة، وذلك ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الساحل السوري.