أخبار وتقارير

عشيرة عربية تدين مقتل أحد أبنائها في سجون “ب ي د” وتطالب الحكومة السورية بالتدخل

عشيرة عربية تدين مقتل أحد أبنائها في سجون “ب ي د” وتطالب الحكومة السورية بالتدخل

 

الخابور

أدانت عشيرة المحاسن، إحدى عشائر قبيلة الجبور العربية في محافظة الحسكة، مقتل الشاب علاء فواز الهردو تحت التعذيب في سجون ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، بعد أيام من اعتقاله على أحد حواجزها في ريف الشدادي.

ووفق بيان صادر عن العشيرة وصلت "الخابور" نسخة منه، فإن الهردو، المنحدر من قرية الحنة الشرقية شمال الشدادي، اعتُقل من قبل الشرطة العسكرية التابعة للميليشيا بعد انشقاقه عن صفوفها، ثم نُقل إلى سجن داخل حقل الغاز جنوب الشدادي، حيث احتُجز في غرفة حديدية مسبقة الصنع (كرفانة) دون تهوية أو ماء، وسط درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية، ما أدى إلى وفاته.

وأضاف البيان أن جثمان الشاب أُخفي عن ذويه لمدة خمسة أيام، قبل أن يتلقوا اتصالًا من أحد برادات الموتى في مدينة الحسكة، دون السماح لهم حتى الآن باستلام الجثة، في محاولة واضحة لطمس آثار التعذيب، بحسب ما جاء في البيان.

وجاء فيه أيضًا: “ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الذي لا يمتّ للإنسانية بصلة. ما تعرض له ابننا جريمة موثقة تستوجب المحاسبة. نطالب الحكومة السورية بالتدخل الفوري، وفتح تحقيق شامل في ملف المغيبين والمعتقلين في سجون ميليشيا قسد، وإنهاء هذه الانتهاكات بحق أبناء الجزيرة.”

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار المفاوضات بين “ب ي د” والحكومة السورية، دون تحقيق أي اختراق سياسي أو ميداني في الملفات العالقة، بينما تتصاعد الدعوات المحلية لوقف الانتهاكات وفرض سلطة الدولة في مناطق شرق الفرات.