الخابور
أظهر تقرير للأمم المتحدة لم يتم نشره بعد، بأن مراقبي العقوبات بالمنظمة لم يرصدوا أي "علاقات نشطة" هذا العام بين تنظيم "القاعدة" و"هيئة تحرير الشام" في سوريا، وهي نتيجة قد تعزز مساعي الولايات المتحدة المتوقعة لرفع عقوبات الأمم المتحدة عن سوريا.
يأتي التقرير في وقت يتوقع فيه دبلوماسيون أن تسعى الولايات المتحدة لإلغاء عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على "هيئة تحرير الشام"، وكذلك على الرئيس السوري أحمد الشرع.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة، وفق "رويترز"، أن "العديد من الأفراد على المستوى التنفيذي لديهم آراء أكثر تطرفاً من الشرع ومن وزير الداخلية أنس خطاب، اللذين ينظر إليهما بشكل عام على أنهما يعطيان أولوية للبراجماتية على الأيديولوجية".
وغطى التقرير الأشهر الستة الأولى من العام الجاري حتى 22 يونيو الماضي، واعتمد على مساهمات وتقييمات من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن تحول كبير في السياسة الأمريكية، عندما أعلن رفع العقوبات عن سوريا. ووقع أمراً تنفيذياً لتفعيل هذا الرفع، وألغت واشنطن تصنيفها لـ"هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ"رويترز"، إن الولايات المتحدة "تراجع تصنيفات الإرهاب المتبقية المتعلقة بهيئة تحرير الشام وسوريا ووضعها على قائمة عقوبات الأمم المتحدة".