الخابور
عقد وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، يوم الخميس 22 أيار، اجتماعاً مع ممثلي البنك الدولي، لمتابعة مخرجات اجتماعات الربيع الأخيرة، وبحث سبل تأسيس شراكة موسعة وطويلة الأمد خلال المرحلة المقبلة.
وتناول اللقاء التقدّم في أول مشروع مشترك بين الجانبين في قطاع الطاقة، والذي دخل مراحله التحضيرية، إلى جانب بحث مجالات دعم البنك الدولي لسوريا في قطاعات الإدارة المالية العامة، والطاقة، والتعليم، والصحة.
وأكد الطرفان على أهمية وضع أطر واضحة للتعاون، تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والإصلاح المؤسسي، وتطوير الأنظمة التقنية، بما يعزز مسار التعافي والاستقرار في البلاد.
وأبدى فريق البنك الدولي استعداده للعمل وفق الأولويات الوطنية، واتُفق على مواصلة التنسيق لتحديد الخطوات المقبلة وتأطير الشراكة من خلال آليات مناسبة.
وكان البنك الدولي قد أعلن، منتصف أيار الجاري، عن تسوية المتأخرات المستحقة على سوريا لصالح المؤسسة الدولية للتنمية، بعد تسديد المملكة العربية السعودية ودولة قطر مبلغ 15.5 مليون دولار أميركي.
وبموجب هذه التسوية، أصبحت سوريا مؤهلة مجددًا للحصول على تمويلات جديدة من مجموعة البنك الدولي، بعد شطب كافة الأرصدة المتبقية ضمن اعتمادات المؤسسة الدولية للتنمية الخاصة بسوريا، ما يمهد لاستئناف المشاريع التمويلية مستقبلاً.
وفي سياق متصل، بحث الوزير الشيباني، في اجتماع آخر مع محافظي الجمهورية بمقر الوزارة في دمشق، عدداً من القضايا المتعلقة بالتنمية المحلية، وتعزيز التعاون في مشاريع التعافي، في إطار اهتمام الدولة بتحسين الواقع الخدمي وتعزيز الاستقرار في جميع المحافظات السورية.