الخابور - ياسر الأحمد

هرب القيادي البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، عبد الله الحامدي الملقب (دلكش) من مناطق سيطرة "ب ي د" في الحسكة ووصل إلى تركيا.

وقال مراسل الخابور في الحسكة، إن القيادي عبد الله الحامدي مع ابنه وهما من قرية (سنجق سعدون) شمالي عامودا هربا إلى تركيا، بعد انشقاق "الحامدي" عن صفوف مليشيا "ب ي د"، وذلك آثر حالة الانهيار المعنوي الكبير في صفوف الميليشيا بعد تحرير الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي لمدينة عفرين ضمن عملية غضن الزيتون.

 وذكر المراسل، أن "الحامدي" شغل مناصب عدة في مليشيا "ب ي د" منها رئيس مفرزة "هيمو" في القامشلي، ويعتبر من المطلوبين للجيش السوري الحر بسبب ضلوعه في جرائم ضد الإنسانية منها تهجير الأهالي من ناحيتي (تل براك و تل حميس) شمالي الحسكة بالإضافة إلى نهب ممتلكاتهم وحرق بيوتهم، ساعدته في ذلك شقيقته القيادية في مليشيا وحدات حماية المرأة "YPJ"   أحد مليشيات "ب ي د".

ويوم الأحد الماضي فر نحو 100 من عناصر "ب ي د" العرب الذين جندهم إجباريا من حواجز المليشيا في محيط رأس العين، بعد تعرض مواقع "ب ي د" لقصف مدفعي تركي.