الخابور – (رصد)
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" بدأت تدريب "قوات أمن داخلي، وأمن حدود" في سوريا. 
جاء ذلك بحسب تقرير صدر الاثنين، عن لجنة مفتشي البنتاغون، بخصوص مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يتستر تحت اسمها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، حسب وكالة الأناضول.
وأوضح التقرير المتعلق بالفترة من تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين، أن مليشيا "ب ي د" تخطط لإعادة بناء مكافحة الإرهاب.
وذكر التقرير أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا زاد أربعة أضعاف، إذ يبلغ في الوقت الراهن ما يقرب من ألفي جندي، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة دربت في سوريا 12 ألفا و500 جندي، بينهم أكثر من 11 ألفا من "ب ي د".
وأوضح التقرير أن "وزارة الدفاع أعلنت أن الجيش الأمريكي قام بتجهيز يهم وأنه سيقوم بتعقب الأسلحة المقدمة لا سيما تلك الممنوحة لحزب (ب ي د)، حتى يتم التأكد من أنها تستخدم في الأهداف الصحيحة".
وأشار التقرير إلى أن البنتاغون قام بتدريب "ب ي د" من أجل "تحقيق الاستقرار والأمن في المناطق المحررة من تنظيم الدولة ، موضحا أنهم شرعوا في تدريب قوات أمن داخلي، وقوات أمن حدود، وتخطط لإعادة تشكيل قوات مكافحة الإرهاب".
التقرير ذكر كذلك أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "درب ما يفوق 3 آلاف ممن يسمون (عناصر الأمن الداخلي) في محافظة الرقة".
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 كانون الثاني/ يناير أدلى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "الدولة " العقيد ريان ديلون بتصريحات في هذا الصدد، وقال ديلون آنذاك إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح، مشكلة بشكل خاص من "ب ي د".
وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة بين أنقرة وواشنطن، خرج البنتاغون ليؤكد أن هذه القوة المدربة ليست وحدة حماية حدود تقليدية، وإنما ستكون "قوة لتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي".