الخابور- (رصد)

اعترف وزير الدفاع الأمريكي (البنتاغون) جيم ماتيس، اليوم الإثنين، أنّ قسما من عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، التي تدعمها تحت ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، توجهت إلى عفرين من المناطق الأخرى في سوريا الخاضعة لسيطرتها، بعد عملية غصن الزيتون.

وبيّن ماتيس، أنّ العملية التي تجري في عفرين (غصن الزيتون) "شتت تركيز" الأكراد داخل مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، حسب وكالة الأناضول.

وقال الوضع في عفرين "شتت تركيز نحو 50 بالمائة أو أكثر أو أقل من قوات سوريا الديمقراطية. يرون أصدقاءهم يتعرضون لهجوم في عفرين، وهذا ما يشتت تركيزهم، وثمة بعض الوحدات توجهت إلى هناك".

وأشار إلى أنّ تركيا الدولة الوحيدة (في حلف شمال الأطلسي "ناتو") التي تشهد "تمردا مسلحا" داخل حدودها في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" الإرهابي، مضيفا "لا ننكر إطلاقا القلق المشروع لتركيا حيال أمن حدودها مع سوريا".

ومن المنتظر أن يلتقي وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي، ماتيس، هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأطلقت تركيا بالتعاون مع الجيش السوري الحر في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي تحت مسمى "غصن الزيتون" لطرد الوحدات الكردية التابعة لحزب "العمال الكردستاني" من مدينة عفرين على الحدود السورية التركية.

يشار إلى أن "الخابور" كان ذكر أن ميليشيا "ب ي د" شنت عشرات  حملات الاعتقال في الحسكة، بهدف إرسالهم إلى عفرين وبالفعل أرسل  مئات العناصر إلى عفرين  وذلك عن طريق مناطق سيطرة النظام، كما لفت إلى أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى عفرين عبر مناطق سيطرة النظام من المناطق التي يسيطر عليها شرق الفرات.