الخابور- سياسي 
أعلن مجلس الأمن القومي التركي، أمس الأربعاء، أن أنقرة لن تسمح "بتشكيل ممر (حزام) إرهابي على حدود البلاد" مع سوريا، مشددا على أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة في هذا الصدد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حسب وكالة الأناضول التركية.

وكانت واشنطن قالت: إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها "الوحدات الكردية" في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف.

ونوه المجلس بأنه بحث الأحداث التي وقعت في 2017، والتطورات المحتملة التي قد يشهدها العام الجاري، مشددا على أن تركيا "لن نسمح بتشكيل ممر إرهابي على حدودنا كما لن نسمح بتشكيل جيش إرهابي هناك وسيتم اتخاذ كافة أشكال التدابير اللازمة في هذا الصدد".

وأضاف أنه يأسف لاعتبار دولة حليفة (في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية) لأنقرة، الإرهابيين شركاء لها دون مراعاة أمن تركيا مشددا بقوة على ضرورة جمع الأسلحة المقدمة لتنظيم "ب ي د ".

وأشار إلى أنه سيجري في المرحلة الأولى اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل حازم وعلى الفور، للقضاء على التهديدات الموجهة للبلاد من غربي سوريا.

وشدد المجلس على أن تركيا تساهم بشكل كبير في السلام الإقليمي والعالمي، من خلال التزامها بمسؤولياتها الناجمة عن المنظمات الدولية التي هي عضو فيها وكذلك من المعاهدات الدولية، ولا سيما فيما يخص مكافحة الإرهاب، داعيا حلفاء تركيا إلى الالتزام أيضا بالمواقف المبدئية التي تلتزم بها أنقرة.