الخابور

أكّدت وزارة الداخلية التركية، أمس السبت ، على أن الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لتشكيل دولة إرهابية قرب حدود تركيا وسوريا.

جاء ذلك على لسان وزير الداخلية "سليمان صويلو" في لقاء صحفي، أجراه على قناة "سي إن إن تورك"، حيث قال إن "الولايات المتحدة الأمريكية تريد إنشاء دولة إرهابية إلى جانبنا، ونحن نتخذ الاحتياطات.. لقد نفذنا أربع عمليات كبرى ضد ذلك".

ووفقا للوزير فإن هذه المخاطر لن تختفي، ما لم يتم إزالة عامل التأثير الأمريكي.

ويأتي حديث وزير الداخلية بعد تأكيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 17 نيسان الجاري، على أن ترسيخ الأمن القومي لتركيا يبدأ من خارج حدودها، وأكد أنه من غير الممكن الشعور بالأمن في تركيا، دون أن يعم الاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة الاناضول.

وأضاف وقتها "كذلك لا يمكن تحقيق الأمان داخل البلاد، في ظل وجود الإرهابيين على حدودنا، لا يمكن للشعب التركي الشعور بالأمان أصلاً في ظل وجود تنظيم إرهابي شمالي سوريا والعراق، مزوّدا بالأسلحة الجوية والبرية".

وأوضح أن هدف الأطراف التي حرمت هذه البلدان (سوريا والعراق) من الأمن والأمان والاستقرار، هو جرّ تركيا إلى الدوامة نفسها، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بذلك أبداً.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الاثنين الماضي، عن تحييد 10 عناصر من قوات "قسد" شمال سوريا، رداً على شن "قسد" هجمات متزامنة على نقاط عسكرية تركية في منطقتي عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات"، باستخدام قذائف هاون وراجمات صواريخ، وتسببها بإصابة 4 جنود أتراك شمالي سوريا.