الخابور 

اعتبر سوريون في بيان، أن إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية لن يأتي بنتائج إيجابية على أمن الدول العربية أو السوريين، مشددين على أن أي مدخل لحل سياسي في سوريا، يجب أن ينطلق من القرارات الدولية وخاصة القرار 2254.

وقالوا إن الظروف التي دعت إلى عزل النظام وتعليق عضويته في الجامعة العربية لم تتغير، مشددين على عدم إعادة نظام قصف شعبه بمختلف الأسلحة ومن ضمنها السلاح الكيماوي.

وأكد البيان أن النظام لن يفي بتعهداته لقاء عودته، لأنه لا يملك القدرة أو الإرادة على الحد من سلطة الميلشيات الطائفية التي تتلقى أوامرها من خلف الحدود، في إشارة إلى المليشيات الإيرانية، مشددين على أن السوريين لن يصلهم إلا الجزء اليسير من الأموال المخصصة لتحسين أوضاعهم، أو المخصصة لإعادة الإعمار.

واعتبر البيان أن الاستقرار في سوريا لن يتحقق في سوريا، ما دام التطبيع مع نظام أضرّ بأمن الدول العربية وشعبه، سيكون مجانياً، وسيضيّع تضحيات السوريين في سبيل حريتهم.

وشدد على أن النظام سيتهرب من الإصلاحات في مؤسساته الأمنية والعسكرية، كذلك سيتجنب تغيير بنيته القائمة منذ 60 عاماً، مؤكداً أنه لم يتعامل بجدية طيلة سنوات من التفاوض الصوري للوصول إلى حل عادل للقضية السورية ينتهي بانتخابات حرة تحت إشراف أممي، عدا عن رفض التعامل مع ملف المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسراً في سجونه.

واعتبر المعارضون أن الدول العربية مهما قدمت من إغراءات للنظام فإنه لن يستطيع الحد من تهريب المخدرات، وكذلك لن يستطيع أن يقنع ملايين السوريين بأنه يسعى لتوفير بيئة آمنة لعودتهم بعد طردهم وتهجيرهم، مشيرين إلى أنه فقد السيطرة على أمراء الحرب وحدوده مع دول الجوار، عدا عن قدرته على التغلب على العقوبات الغربية المفروضة عليه.

وقال البيان إن عودة النظام غلى لجامعة العربية لن ينعكس إيجاباً على أمن الدول العربية أو مصير السوريين، لأن النظام يفسره كنصر له، حيث يرى أن العرب هم من عادوا إليه وليس العكس، ما سيدفعه إلى مزيد الغطرسة.

وأكد أن أي مدخل لمعالجة القضية السورية يجب أن يرتبط بحل سياسي يستند إلى القرارات الدولية وخاصة القرار 2254، والذي بدونه لن يكون هناك استقرار في سوريا، أو إخراج للمليشيات الأجنبية أو عودة اللاجئين أو إطلاق إعادة الإعمار.

واعتبر المعارضون أن الاستقرار في سوريا لن يتحقق في سوريا، مادام التطبيع مع نظام أضر بأمن الدول العربية وشعبه، سيكون مجانياً، وسيضيّع تضحيات السوريين في سبيل حريتهم.

ووقع على البيان كلّ من: برهان غليون، رياض حجاب، معاذ الخطيب، أسعد مصطفى، جمال سليمان، ناصر سابا، فرج المقت، محمد الحاج علي، محمد وجيه جمعة، آمنة خولاني، هند قبوات، ميرنا برق، زكي لبابيدي، محمد علي باشا ومروان قبلان.