الخابور 

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ 1057 مدنياً قتلوا في سوريا في عام 2022 بينهم 251 طفلاً و94 سيدة، و133 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرةً إلى استمرار قتل السوريين منذ آذار 2011، وأضافت أنه تم تسجيل مقتل 55 مدنياً بينهم 9 أطفال وسيدتان و3 ضحايا بسبب التعذيب في كانون الأول من العام 2022.

وكانت حصيلة الضحايا في محافظة حلب هي الأعلى بنسبة تقارب 21% -وفق التقرير الحقوقي- كما حلت محافظة درعا ثانياً بنسبة تقارب 19%، تلتها إدلب بقرابة 14%.

وقال تقرير الشبكة السورية إن القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 17 مدنيا، بينهم 8 طفلا وسيدة واحدة، خلال العام المنصرم.

وأفاد بمقتل 9 مدنيين على يد تنظيم "داعش"، و11 مدنيا بينهم طفلان وسيدتان على يد هيئة تحرير الشام، و24 مدنيا بينهم 7 أطفال و5 سيدات على يد فصائل المعارضة المسلحة، و76 مدنيا بينهم 11 طفلا و6 سيدات على يد ميليشيا "ب ي د"، إضافة إلى مقتل 724 مدنيا بينهم 193 طفلا و73 سيدة على يد جهات أخرى.

وذكر التقرير، الذي جاء في 30 صفحة، أن جريمة القتل اتخذت نمطا واسعا ومنهجيا من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيدا بعد دخول أطراف عدة في النزاع.

كما أكد أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ عام 2011 بالسجل المدني، وأن شهادات الوفاة لم تتَح لجميع أهالي الضحايا الذين قتلوا سواءً على يد نظام الأسد أو على يد بقية الأطراف، ولا لأهالي المفقودين والمختفين قسريا.