الخابور

أخرجت أول ضربة إسرائيلية على الأراضي السورية في عام 2023، مطار دمشق الدولي عن العمل لساعات، وأدت لمقتل اثنين وإصابة اثنين من قوات النظام. 

وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام عبر صفحتها في "فيسبوك"، اليوم الاثنين 2 من كانون الثاني، عن عودة المطار للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي.

وكانت وكالة إعلام الرسمية (سانا)، نقلت اليوم الاثنين عن مصدر عسكري، قوله إنه "نحو الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبريا مستهدفًا مطار دمشق الدولي ومحيطه".

وأضاف أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام، وإصابة اثنين آخرين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.

ونعت صفحات محلية على “الفيس بوك” عنصرين من قوات النظام السوري، مع نشر صور لهما، قيل إنهما قتلا بضربة مطار دمشق اليوم الاثنين.

تعتبر الضربة الإسرائيلية اليوم الثانية خلال سبعة أشهر التي أخرجت مطار دمشق الدولي عن الخدمة، ففي 10 من حزيران 2022، تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المطار بإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمدارج، إلى أن أعيد فتحه بعد أسبوعين من الإصلاحات.

وفي أيلول 2021، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب الدولي شمالي سوريا، مما أدى إلى توقفه عن الخدمة لعدة أيام.