الخابور - متابعات 

استشهد وجرح عدد من المدنيين، صباح اليوم الجمعة 23 أيلول/سبتمبر، جرّاء انفجار لغم أرضي أثناء عبورهم من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وقال موقع بلدي نيوز، إن قرابة عشرين مدنياً منهم نساء وأطفال قتلوا وجرحوا، جرّاء وقوعهم في حقل للألغام وانفجار أحدهم بسيارة كانوا يستقلونها شرق مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي.

وأضاف الموقع، أن السيارة سلكت طريق تهريب شرقي بلدة بزاعة بريف حلب، مقابل قرية "فيخة حمدان" الواقعة على خطوط التماس بين الجيش الوطني وقوات النظام.

وفقا للموقع فإن الأهالي في قرية "فيخة حمدان" تواصلوا مع القرى القريبة من مكان الانفجار الذي ضرب السيارة، بهدف إجلاء الضحايا والمصابين، لكن دون جدوى لوقوع المنطقة على خطوط التماس.

وأشار إلى تمكن 6 أشخاص من ركاب السيارة الوصول إلى لواء "محمد الفاتح" في بلدة بزاعة قرب قباسين، وقالوا إن هناك قتلى وجرحى من العائلات، ولا زالوا في مكانهم منتظرين وصول من يسعفهم.

يُذكر أنه بعد إغلاق معبر "أبو الزندين" الفاصل بين المناطق المحررة شمال سوريا، ومناطق نظام الأسد، نشطت عمليات تهريب السكان مقابل مبالغ مالية كبيرة.