الخابور - متابعات 

نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصدر بارز في "حماس" تأكيده أن نظام الأسد اشترط نقطتين رئيسيتين قبل أن يعيد العلاقات مع الحركة الفلسطينية. 

وأضاف أن "هناك نقطتين شائكتين رئيسيتين لسورية قبل أن تعيد الاتصال بحماس، الأولى أن النظام أراد اعتذاراً عن موقف الجماعة الفلسطينية من الحرب في سوريا". 

أما النقطة الثانية فهي أن "النظام لن يسمح لبعض الشخصيات بدخول البلاد مرة أخرى، أبرزها القائد البارز خالد مشعل". 

وحسب المصدر رفضت "حماس" بشكل قاطع الاعتذار، وتم الاتفاق على إصدار بيان يؤكد "دعم النظام، وهذا ما عبر عنه البيان الأخير". 

من جانب آخر، توقع المصدر أن يزور وفد من "حماس" دمشق، خلال الأيام المقبلة، برئاسة موسى أبو مرزوق أو خليل الحية، وليس رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية في هذه المرحلة.