الخابور- ياسر الأحمد
عثر ذوي الشاب "علي عويد شيخو الدوود" من اهالي قرية نقرة الواقعة في الجنوب الغربي لرأس العين على ابنهم " علي" وهو في حالة حرجة بعد أيام من البحث عنه في مقرات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د) الذي جنده إجبارباً في صفوف ميليشاتها وزجه في معركة الرقة مباشرة.

وقال مراسل شبكة الخابور، إن المدعو (علي شيخو الداوود) تم سوقه قبل مدة إلى التجنيد الأجباري وزجه في المعارك الدائرة في مدينة الرقة قبل أن تنقطع أخباره عن ذويه الذين الذين لم يتركوا باباً أو مقراً لحزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د"، إلا وطرقوه بحثاً عن ولدهم وسط إنكار من الحزب الكردي.

وتابع المراسل، أن ذوي الشاب فقدوا الأمل نهائياً من العثور على ابنهم، وتم تسجيله بخانة المتوفي، لتقوم بعدها الشرطة العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د "من سوق أحد أقرباء الشاب المفقود إلى التجنيد الإجباري ويعثر على قريبه داخل مشفى رأس العين الوطني في الطابق السفلي مع مئات الجرحى،وقد تعرض لـ إصابة بالغة  وهو بحالة خطيرة جداً ، حيث قام بتبليغ أهله ليقوموا بإخراجه وإسعافه إلى مشفى الحسكة على نفقتهم الخاصة بعد أن كان ينتظر مصير الموت في " قبو" المشفى .

و أوضح المراسل، أن هناك مئات القتلى والجرحى داخل مشفى رأس العين يلاقون مصير الموت ويتم دفنهم في مقابر خاصة دون أن يتم تبليغ ذويهم، خاصة من المجندين إجبارياً، حيث يقوم "ب ي د " بإنكار وجود القتلى للتغطية على خسائر الحزب في معارك الرقة ، وخوفاً من ردة فعل أهالي المجندين قسراً.