(الحسكة - ياسر الأحمد)

منذ أكثر من سبعة شهور انتشرت في أرياف محافظة الحسكة حادثة " اختطاف الاطفال" أو اختفائهم بظروف غامضة، حيث شهدت مدينة الشدادي وحدها أكثر من 3 حالات اختطاف كان أهمها حادثة الطفل " علي عبد الباسط حمد الموسى الملحم"والذي كان قد اختطف من سوق الغنم في الحدادية بريف الشدادي قبل أن يتم العثورعليه بعد فترة وهو مقتولاً، وقد سرقت جميع أعضاءه ، حادثة الاختطاف تكررت في ريف رأس العين مع أطفال يطلب منهم عناصر من مليشيا YPG بالركوب في سيارت المليشيا المذكورة بهدف دلهم على طرق معينة لكن باءت أكثر المحاولات بالفشل، كذلك تكررت الحالة مع أطفال قاصرين يتم سوقهم إلى التجنيد الإجباري في أرياف مدينة القامشلي وبعد فترة يسأل ذويهم عنهم ،ويتم تسجيلهم انهم مفقودين او انهم قتلوا في معارك ضد تنظيم الدولة ، وبعد مرور أشهر على حوادث الاختطاف في الحسكة انسدل الستار عن تلك الجرائم ،بعد خلاف بين عناصر عرب ،وقياديين اكراد أحدهم من جبال قنديل، وذلك بعد تبادل التهم جزافاً بين أطراف الجريمة ، لتقوم بعدها مخابرات ما يسمى " مليشيا  YPG بأعتقال عدد من العناصر العرب عُرف منهم :
●محمود الفلوح ابو شعلان
●عبد اللطيف الزوبع
●العقيد سعود
ليعترفوا بالقيام بجرائم خطف الأطفال وبيع اعضائهم برفقة بعض القياديين الاكراد " الذين لم نستطع توثيق اسماؤهم" بسبب التكتم الكبير على الموضوع من مليشيا  YPG كذلك شملت الاعترافات سرقة آثار من مدينة الحسكة وبيعها عن طريق سماسرة متعاملين مع حزب العمال الكردستاني ونقل أجزاء كبيرة من تاريخ الحسكة الحضاري إلى دول أخرى وبيعها بأسعار كبيرة جداً ، ومن جهة أخرى حكمت عليهم المحكمة العسكرية بالسجن ١٠ سنوات وتغريم كل شخص منهم حوالي 50 الف دولار امريكي بينما لم يتم محاكمة القياديين الاكراد ابدا ولا يزالون حتى لحظة إعداد هذا الخبر طلقاء