(الخابور -خطاب شيحة )

كثفت مليشيا "الحشد الشعبي العراقي" قصفها على عدد من القرى السورية قرب الحدود العراقية، مما أدى إلى نزوح سكان تلك القرى، خوفا من تصفيات طائفية، إلى ناحية مركدة وبادية البجارية ، وسط عرقلة مليشا( ب ي د) دخولهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها .
أكد مراسل "الخابور" نقلا عن مصدر خاص :"أن مليشيا "الحشد الشعبي" استهدفت بمدفعيتها الثقيلة عدد من القرى السورية (تل صفوك، الروسان ،و البواردي ) شرق مدينة (الشدادي) حيث أجبر القصف العنيف سكان تلك القرى إلى ترك قراهم ، والنزوح باتجاه ناحية مركدة وتابع "المراسل" :"استمرار القصف من جهة "الحشد الشعبي "أجبر سكان عشر قرى سورية أخرى شرق مدينة الشدادي في ريف محافظة الحسكة الجنوبي الشرقي (الحسو فوقاني ،فكة الشويخ، والعطشانية،وتل حجر،وشويخان،والراوي،وصلهام ،وخويتلة،والتويمين، والهزاع،والحنافيش) على ترك قراهم والنزوح إلى عراء بادية( البجارية) بسبب رفض مليشيا (ب ي د ) دخولهم إلى مناطق عشائرهم الواقعة تحت سيطرت المليشيا، حيث تركت عشرة آلاف من سكان تلك القرى جلّهم من الشيوخ والأطفال والنساء ، يواجهون ظروف إنسانية غاية في الصعوبة ،بسبب عدم توفر المأوى وغياب المنظمات الإنسانية، وعدم توفر أسباب الحياة والرعاية الصحية ،حيث يعاني كبار السن من أمراض مزمنة تحتاج إلى توفر الرعاية الصحية والدواء" ، وفي سياق متصل أضاف "المراسل" : إن استمرار القصف العشوائي على قريتي (تل الشاير، وأبو حامضة ) التي تعد من أكبر قرى الريف الجنوبي الشرقي للحسكة، و ترك سكانها يواجهون أوضاعا أنسانية غاية في الصعوبة في ظل رفض مليشيا (ب ي د) السماح لهم بدخول المناطق الواقعة تحت سيطرتها ، سيجبر سكان تلك القرى على ملاقاة نفس مصير القرى الأخرى التي طالها القصف العشوائي"
يشارإلى إن استمرار القصف يهدد أكثر من (سبعين ألف) نسمة بترك قراهم واللجوء إلى البادية في ريف الحسكة وسط ظروف إنسانية غاية في الصعوبة