الخابور (خاص)
نتيجةً للوضع الإنساني المزري الذي يعانيه النازحين في مخيم "رجم الصليبي" جنوب شرق الحسكة من افتقار للمواد الأساسية اللازمة للمعيشة ، وانتهاء بانعدام الآمان ذلك لتعرض المخيم لهجمات من قبل تنظيم الدولة كان اخرها هجمة شرسة ادت الى ارتقاء عدد من الشهداء بصفوف المدنيين النازحين مما أدى لفتح باب الرشوة عند المليشيات الكردية(YPG) التي بدأت باستغلال المدنيين مقابل اخراجهم من المخيم.
وفي التفاصيل قال مراسل "الخابور" نقلا عن السيدة( ه، س) إحدى اللاجئات الواصلات إلى مناطق الجيش الحر في (جرابلس) بعد تفاقم الوضع المعيشي ، وغياب المظاهر الإنسانية في مواجهة حرالصيف ، اضطررت وبعد مراجعات عدة لعناصر الحاجز
من أجل النظر بوضعنا، الذي كان يزداد سوءا مع ازدياد اقتراب الاشتباكات ،من المخيم والتي لم نتوصل من ورائها إلى أي نتيجة سوى عرض "عناصر الحاجز" السماح لنا بمغادرة المخيم، مقابل دفع مبلغ مالي قدره 200الف سوري.
وأضافت : لدى مغادرتناالمخيم امتنع عناصر (YPG ) عن تسليمنا أوراقنا "الثوبوتية" بدعوى الدراسة الأمنية وأعطونا تعليمات بمراجعة مكتبهم الأمني في حي "الناصرة" في مدينة الحسكة ، والذي امتنع عن تسليمنا "ثبوتياتنا" إلا عن طريق "وسيط" مقابل مبلغ 65 ألف سوري إضافية.
وأشارت (ه ، س ): إلى وجود شيوخ طاعنين بالسن، وأطفال وعائلات ، يعانون من نقص حاد بالاحتياجات، وسط خوفهم من اقتراب الاشتباكات من المخيم ،وعجزهم عن دفع المبالغ المطلوبة لخروجهم من المخيم ،والنجاة بأروحهم وأطفالهم من أهوال محتملة.
ويشار إلى : أن مخيم رجم الصليبي يضم الفارين من بطش داعش في ديرالزور والموصل .