الخابور-(خاص)

سادت موجة من الغضب والاحتقان، أمس الثلاثاء، شملت أحياء من مدينة الحسكة، حيث تجمهر أهالي حيي (الحارة العسكرية، وتل حجر) أمام مقرات لـ "الأسايش"، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المجندين قسراً  ضمن صفوف "ب ي د" بعد أن تواردت أنباء عن ارتفاع أعداد القتلى في صفوفها في المواجهات الأخيرة في ريف الرقة الشرقي

ونقل مراسل "الخابور" عن (ف،ع) أحد أهالي حي (حوش الاباعر) في مدينة الحسكة : أن أحد المنشقون عن صفوف مليشيا (ب ي د) أبلغهم  : بمقتل عدد من المجندين ، من بينهم أبنهم ، في المعارك الدائرة  في ريف الرقة الشرقي 

وأشار المتحدث إلى: وصول العشرات من جثث القتلى، إلى المشافي التابعة لـ "الأسايش" التي امتنعت عن تسليم الجثث للأهالي دفعة واحدة، تحسبا لازدياد موجة الغضب وسط سؤال الأهالي عن مصير أبنائهم الغامض.

هذا وفي وقت سابق، شيعت مليشيا "الأسايش " العشرات من عناصر (ب ي د) دون الإفصاح عن أعدادهم الحقيقة